أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، التزام حركته بالنضال من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال زيارة للسنوار ووفد من قيادة الحركة، لمنزل عائلة الأسير والقيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام حسن سلامة، في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وشدد السنوار على عدالة قضية الأسرى والتزام حركة "حماس" بالنضال من أجل تحريرهم وعلى رأسهم حسن سلامة.

وحسن سلامة، قائد عسكري فلسطيني، كان من أوائل المشاركين في الانتفاضة الفلسطينية الأولى على الاحتلال التي انطلقت شرارتها أواخر 1987، فشارك في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال.

تدرج في أنشطة المقاومة إلى أن أصبح عضوا في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، واعتقله الاحتلال مرات عدة.

طاردته قوات الاحتلال، فخرج متخفيا من فلسطين 1992، ثم عاد بعد عامين إلى قطاع غزة، وكانت السلطة الفلسطينية في بداية عهدها، فاعتقلته عام 1994 ومكث في سجونها ما مجموعه ستة أشهر.

أفرج عنه وانتقل بعد أقل من عامين إلى الضفة الغربية، حيث واصل نشاطه العسكري انطلاقا من مدينة الخليل، فشارك في تشكيل مجموعات جهادية تابعة لكتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية.

قاد "عمليات الثأر المقدس"، وهي سلسلة تفجيرات استشهادية استهدفت حافلات مدنية وعسكرية صهيونية -ردا على اغتيال الكيان القائد القسامي يحيى عياش- وأوقعت عشرات الصهاينة بين قتيل وجريح.

اعتقلته قوات الاحتلال، بعد مطاردة طويلة، بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية في 17 أيار/مايو 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة بتهمة الانتماء إلى حركة "حماس" وجناحها العسكري. (İLKHA)